تظهر الدورة السابعة من مهرجان الوحدات المساندة للرماية، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحلة جديدة وصورة مغايرة عن السنوات الماضية، وذلك وفق آلية تطويرية ننتهجها دائماً لجعل كل دورة من دورات المهرجان مختلفة عن سابقاتها في بعض النواحي الفنية والإدارية والخدمية.
وتنفيذاً لتوجيهات معالي اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي، قائد الوحدات المساندة. رئيس اللجنة المنظمة، فإن النسخة السابعة للمهرجان ستكون مقترنة بعام التسامح، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ولهذا فإننا سعينا لأن تكون هده الدورة من المهرجان مرتبطة فعلياً بمحاور عام التسامح، التي يتم ترجمتها من خلال الفعاليات المصاحبة للمهرجان.
بالرغم من أن هذا المهرجان مخصص لمنافسات الرماية، إلاّ إننا حرصنا على أن تكون فعالياته جاذبه لأفراد الأسرة كافة، كما حرصنا على مشاركة الجهات المدنية المرتبطة بالخدمات الاجتماعية لأفراد المجتمع، والتي تقدم خدمات غير ربحية ومنتجات خاصة بالأسر متوسطة الدخل، عبر القرية التراثية والمعرض المصاحب لها، وكذلك دمجنا الجهات التطوعية في عدة لجان إدارية من أجل الاستفادة من خدماتهم في تنظيم الدخول والخروج وإرشاد الجمهور إلى أماكن المهرجان والخدمات العامة، ونحن بدورنا نقدر لهم هذه الجهود التي يبذلونها لخدمة وطننا.
وتتضمن الدورة السابعة لمهرجان الوحدات المساندة هذه العام 15 منافسة للرماية، حيث تنقسم منافسات للرجال إلى البندقية 200 متر ومخصصة لعمر 17 سنة فما فوق، والبندقية التراثية 100 متر ومخصصة لعمر 60 سنة فما فوق، ومسدس 25 متراً ومخصصة لعمر 17 سنة فما فوق، والسكتون 50 متراً ومخصصة لعمر 17 سنة فما فوق، والبندقية صحون فرق ومخصصة لعمر 17 سنة فما فوق، والشوزن سكيت ومخصصة لعمر 22 سنة فما فوق، والشوزن تراب ومخصصة لعمر 22 سنة فما فوق.